محاولة احتيال إلكترونية باسم تشافي وغوارديولا لتدريب منتخب الهند

في تطور لافت أثار دهشة واستغراب الأوساط الرياضية، أعلن الاتحاد الهندي لكرة القدم عن وقوعه ضحية لعملية تحايل إلكتروني معقدة، حيث زُعم فيها عن طريق التزوير أن كلاً من المدربين العالميين الإسبانيين تشافي هيرنانديز وبيب غوارديولا، أبديا رغبة جادة في تولي مهمة تدريب المنتخب الوطني الهندي.
وأفادت اللجنة الفنية التابعة للاتحاد في إعلان رسمي بأنها استقبلت ما يربو على 170 طلبًا لشغل منصب المدير الفني للمنتخب، وبعد عملية فرز دقيقة وشاملة، تم تصفية هذه الطلبات إلى قائمة تضم عشرة أسماء واعدة، ثم تم تقليصها مرة أخرى لتشمل ثلاثة مرشحين نهائيين فقط. بيد أن الصدمة الحقيقية تجسدت في تلقي بريد إلكتروني خادع يحمل طلبين مزيفين منسوبين زوراً وبهتاناً إلى تشافي وغوارديولا، قبل أن يتضح بجلاء فيما بعد أن تلك الرسائل الإلكترونية لا تحمل أي قدر من المصداقية وأنها محض افتراءات لا أساس لها من الواقع.
وشدد الاتحاد الهندي لكرة القدم على أنه يتعامل بمنتهى الجدية مع جميع الطلبات المقدمة لشغل هذا المنصب الرفيع، ولكنه في الوقت ذاته يلتزم بشكل راسخ برؤية استراتيجية شاملة تهدف إلى تحقيق تطوير جذري ومستدام للمنتخب الوطني، مؤكداً أن جميع القرارات التي يتم اتخاذها في هذا الشأن تراعي بشكل أساسي المصلحة الفنية العليا للفريق وتنسجم في الوقت ذاته مع التطلعات الدولية المتزايدة للكرة الهندية، ساعياً إلى تحقيق قفزات نوعية في أدائه على الساحة العالمية.